حصل “اليوم 24” على نسخة من الخبرة الطبية التي أجريت للزميلة هاجر الريسوني، بطلب من النيابة العامة، في المستشفى الجامعي ابن سينا، بعد اعتقالها، والذي يثبت عدم تعرضها لأي عملية إجهاض. التقرير الذي حصل “اليوم 24” على نسخة منه، وينشره بإذن من المعنية بالأمر، التي زارها دفاعها صباح اليوم الثلاثاء، جاء فيه أن نتيجة الخبرة الطبية التي أجريت على هاجر الريسوني، تثبت أنه لا يوجد أي أثر للملقط الطبي الخاص بالإجهاض، على رحمها، وهو الملقط الذي يستحيل إجراء عملية إجهاض دون استعماله، كما يوضح أن هاجر كانت تعاني من نزيف في باطن عنق الرحم. وهو ما يتناغم مع التصريحات التي أدلت بها هاجر، منذ اعتقالها، وأكده أيضا الطبيب صاحب العيادة. Pas de trace au niveau du col par la pince de pozzie: on ne peux pas faire de curetage sans tirer le col uterin avec la pince de pozzie. Saignement minim de l'endocol qui pourrait être l'objet de la consultation chez le médecin يشار إلى أنه صباح أمس الإثنين ، مثلت الصحافية هاجر الريسوني، في حالة اعتقال، أمام وكيل الملك، برفقة خطيبها، رفعت الآمين، وهو أستاذ جامعي، سوداني الجنسية، والذي تقدم لخطبتها، منذ شهور، وكان مقررا عقد قرانهما يوم 14 من الشهر الجاري. ومن ضمن المعتقلين، طبيب متخصص من أمراض النساء، والتوليد، وكاتبته، ومساعد طبي، مثلوا جميعهم في حالة اعتقال أمام وكيل الملك، الذي أحالهم جميعا على جلسة في اليوم نفسه، في حالة اعتقال دائما. طبيب هاجر، والذي يتجاوز عمره السبعين عاما، أكد أمام المحكمة عدم قيامه بأي عملية إجهاض للصحافية، وهو ما أكده كذلك مساعده المعتقل في القضية، ويتوافق مع تصريحات هاجر أمام وكيل الملك. ولقيت قضية اعتقال هاجر الريسوني تفاعل واسع، حيث عبر عدد من الحقوقيين والسياسيين عن تضامنهم معها، مطالبين بإطلاق سراحها، وتوفير كامل الضمانات لها ولكافة الصحافيين حتى لا يتعرضوا للاستهداف في حياتهم الخاصة، ولا يسقطوا ضحية حملات التشهير التي تستهدفهم.