قال المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، عبد الرحمن الدريسي، إن الملك محمد السادس استجاب لنداء ساكنة ورزازات وتم إرسال مجموعة من التجهيزات والأطباء والممرضين إلى مدينة ورزازات، بعد أن أصبحت بؤرة لفيروس “كورونا”، حيث سجلت في آخر إحصائية نشرتها مديرية الصحة بدرعة تافيلالت، أول أمس 428 حالة. وأوضح عبد الرحمن الدريسي، خلال جلسة الاسئلة الشفوية، اليوم الأربعاء، بمجلس المستشارين، أنه تم إرسال أطقم طبية لتعزيز العرض الصحي بالمنطقة لمواجهة فيروس “كورونا”، إضافة إلى مختبرين للتحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس. ودعا المستشار البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لورزازات، إلى ضرورة التفكير في مناطق الجنوب الشرقي، ما بعد كورونا، خاصة وأن هذه المناطق تعيش على السياحة والسينما والصناعة التقليدية، وهي من القطاعات التي دمرت بشكل كبير بسبب الفاجعة. كما طالب بتسريع تقديم دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة بالمناطق المذكورة، للحفاظ على مستخدميها وعدم سقوطها في شبح الإفلاس. وكشف رئيس المجلس الإقليميلورزازات، سعيد أفروخ على صفحته ب”فيسبوك”، أن المختبران اللذان وصلا إلى إقليم ورازازت، أحدهما تابع لوزارة الصحة، وآخر للقوات المسلحة الملكية، مضيفا أن الأشغال على قدم وساق لإنهاء الأشغال بالمكان المخصص لهما بمستشفى سيدي احساين، وسيكون جاهزا للعمل غدا. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون، قد أعلنت أن النتائج الجزئية التي تم التوصل بها من المختبرات بخصوص الاختبارات التي خضع لها مجموع نزلاء السجن المحلي بورزازات قد أسفرت عن إصابة 133 بفيروس كورونا المستجد من أصل 309 الذين ظهرت نتائج اختباراتهم.