وسط مطالب حقوقية بتدخل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لوقف زحف فيروس كورونا في السجون، خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، للإعلان عن حصيلة جديدة للمصابين بكورونا في سجن ورزازات، مؤكدة أنها سجلت إصابة 133 سجين في ورزازات، وسجين واحد في القصر الكبير. وقالت المندوبية، في بلاغ لها أصدرته اليوم الخميس، أن النتائج الجزئية التي تم التوصل بها من المختبرات بخصوص الاختبارات التي خضع لها مجموع نزلاء السجن المحلي بورزازات، أسفرت عن إصابة 133 بفيروس كورونا المستجد من أصل 309 الذين ظهرت نتائج اختباراتهم، فيما لا زال آخرون ينتظرون نتائج تحليلاتهم الخاصة بكشف كورونا. وأوضحت المندوبية، أنه تم عزل كل السجناء الذين ثبتت إصابتهم في حي خاص، حيث سيتم إخضاعهم للبروتوكول العلاجي المعمول به من طرف السلطات المختصة وبتتبع من لجنة صحية خاصة تم إيفادها من وزارة الصحة إلى المؤسسة اليوم. وتضيف المندوبية، أنه تم إيفاد لجنة مركزية مختلطة للوقوف على تنفيذ الإجراءات الصحية والأمنية والإدارية المتخذة، وبالأخص توزيع المهام بين الموظفين على أساس الفصل التام بين العاملين داخل المعقل والعاملين في المرافق والمصالح الأخرى للمؤسسة، وتمكين الفئة الأولى مما يكفي من الألبسة الواقية الخاصة حماية لهم وللساكنة السجنية من الإصابة بالفيروس، مع تشديد المراقبة بخصوص مدى احترام الموظفين للإجراءات الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوى داخل المؤسسة. وبخصوص السجن المحلي بالقصر الكبير، تقول المندوبية أن الاختبارات التي أجريت لباقي نزلاء المؤسسة أسفرت عن إصابة سجين واحد فقط، أخضع للبروتوكول العلاجي المعمول به في المستشفى، مع وضع السجناء المخالطين له، والبالغ عددهم خمسة سجناء، في الحجر الصحي.