صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” المغرب في المرتبة 133 عالميا على مؤشر حرية الصحافة لسنة 2020، من أصل 180 دولة حول العالم. ووضعت منظمة “مراسلون بلا حدود” المغرب في خانة “المنطقة الحمراء” إذ لا يزال يحافظ على تموقعه في مراتب متأخرة في التصنيف، حيث صنف في 2019 في المرتبة 135. وقالت المنظمة، إن موجة الضغوط القضائية ضد الصحفيين في المغرب متواصلة، فبالإضافة إلى المحاكمات التي استمرت لسنوات ضد العديد من الفاعلين الإعلاميين، انهالت المتابعات القضائية على الصحفيين من جديد. وأضافت “مراسلون بلا حدود”، أن أحكاما مشددة صدرت في بعض الحالات، علماً بأن العديد من الصحفيين والصحفيين-المواطنين ما زالوا يقبعون في السجن، مضيفة أن إلغاء وزارة الاتصال وتشكيل مجلس الصحافة لم يساعد على خلق بيئة عمل أخف وطأة بالنسبة للصحفيين ووسائل الإعلام على حد سواء. وحافظت تونس على تصدرها لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إذ حلت في المرتبة 72 عالميا، في حين لاحظت “مراسلون بلا حدود” بقلق أن مناخ عمل الصحافيين ووسائل الإعلام قد ساء منذ انتخاب قيس سعيد في أكتوبر 2019. وعالميا احتلت الدول الاسكندينافية المراتب الأربع الأولى في التنصيف، إذ حلت النرويج في قائمة التصنيف، وجاءت فنلندا في المرتبة الثانية، والدانمارك (3) والسويد (4)، فيما تذيلت كوريا الشمالية الترتيب (180).