قال مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، محمد اليوبي، اليوم السبت، إن الإجراءات الوقائية والعزل الصحي بسبب فيروس “كورونا”، يجب أن تكون أكثر شدة وصرامة بسبب ظهور بؤر عائلة للجائحة. وشدد اليوبي في التصريح اليومي حول مستجدات فيروس “كورونا” بالمغرب، على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية داخل البيوت لتفادي انتشار الفيروس داخل الوسط العائلي، والتقيد بالإجراءات التي أعلنت عنها السلطات للأشخاص الذين يغادرون أماكن سكناهم. وأوضح المتحدث أن نسبة الفتك بسبب فيروس “كورونا” في المغرب بلغت 6.6 في المائة، بعد تسجيل 11 حالة وفاة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 58 حالة، فيما سجلت المملكة اليوم السبت 122 إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 883 إصابة مؤكدة. وبخصوص الحالة السريرية عند التكفل بالحالات، قال اليوبي إن 15 في المائة من الحالات لم تكن عليها أعراض المرض، فيما 71 في المائة كانت حالتها الصحية حميدة أو بسيطة، مقابل 14 كانت حالتها متقدمة أو حرجة. وأشار المسؤول ذاته، إلى أن 53 في المائة من المصابين هم ذكور مقابل 47 في المائة من الإناث، لافتا إلى أن معدل العمر بالنسبة للحالات المؤكدة يبلغ 53 سنة، أقلهم رضيع في شهرين من عمره، وأقصاه مسن عمره 96 سنة. وأضاف أن الكفة تميل يوما بعد يوم لحالات الإصابة بفيروس “كورونا” المسجلة محليا، مشيرا إلى أن 80 في المائة من الحالات كانت محلية مقابل 20% للحالات الوافدة، مضيفا: “كل الحالات المسجلة خلال الأسبوع الأخير تقريبا كانت محلية”. واليوم السبت، أعلن اليوبي عن تسجيل 122 حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بالمغرب، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 883، وذلك منذ الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من مساء اليوم. وأشار اليوبي إلى تسجيل 11 وفيات جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، ما يرفع إجمالي الوفيات منذ بداية هذه الجائحة إلى 58، فيما تم تسجيل 9 حالات شفاء جديدة، ليرتفع إجمالي حالات التعافي إلى 65 حالة، مع استبعاد 3304 حالة بعد التحاليل المخبرية التي أثبتت عدم إصابتها بالفيروس. :