طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الحكومة باتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية والتدابير الاستعجالية والاستباقية من أجل ضمان استدامة وانتظام تزويد كافة مناطق البلاد بالماء الصالح للشرب، وخاصة منها المناطق المهددة أكثر من غيرها بِشحِّ المياه. وحذر الحزب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، من احتمال مواجهة موسم الجفاف بسبب قلة التساقطات المطرية، مشيرا في نفس الوقت، إلى الانخفاض المسجل في نسب ملء حقينات معظم السدود، وتراجع منسوب المياه الجوفية. حزب الكتاب أوضح أنه تطرق في اجتماع مكتبه السياسي إلى “ما تشهده بلادنا من انحباسٍ للأمطار إلى حدود الآن، ما يُنبئُ بموسم فلاحي صعب وبوضعية الجفاف التي يتأثر بها سلبا الاقتصاد الوطني عموما، والفلاحون الصغار على وجه الخصوص”. وشدد الحزب على هذا الوضع “يتطلب من الحكومة اتخاذ كل التدابير والإجراءات التي تضمن توفير علف الماشية في ظروف شفافة ومتكافئة، والتصدي لكل أشكال المضاربة والاحتكار بهذا الصدد”. كما طالب المكتب السياسي الحكومة باتخاذ ما يلزم من تدابير من أجل دعم المواطنات والمواطنين المتضررين والمُتَوَقَعِ تضررهم من وضعية موسم الجفاف المحتمل، وفق تعبير البلاغ. وفي موضوع آخر، أشار البلاغ ذاته، إلى أن حزب التقدم والاشتراكية قرر اعتماد الآلية الضرورية لأجرأة وتفعيل مبادرة التنسيق مع حزب الاستقلال، مثمنا “الخلاصات والنتائج الواعدة للقاء الذي أجرته قيادةُ الحزب مع لجنة الإشراف عن جبهة العمل السياسي الأمازيغي”، مُرحبا ب”سعي الحركة الجمعوية الأمازيغية نحو الانخراط في العمل السياسي، ومتمنيا لها كامل التوفيق في مساعيها النبيلة ومبادراتها الجادة”. وأعلن البلاغ “استحضار المواقف التاريخية والمبدئية لحزب التقدم والاشتراكية ودفاعه المستمر عن المكون الحضاري الأمازيغي لبلادنا”، مشددا على أن “النضال من أجل النهوض بالمسألة الأمازيغية يندرج ضمن إطار المعركة من أجل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية والمجالية والسعي نحو التفعيل السليم للدستور”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. التقدم والإشتراكية 2. الجفاف 3. المغرب 4. موسم الجفاف