جدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، مطالبته حكومة سعد الدين العثماني بالاستجابة للمطلب المشروع والمستعجل من أجل اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، “بالنظر إلى ما يشكله ذلك من رمزية ثقافية وحضارية، ومن دلالات تاريخية ومجتمعية”. وذكر بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الصادر عقب اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 14 يناير الجاري، أن الارتقاء بمكان اللغة والثقافة الأمازيغية يستدعي من الحكومة اتخاذ ما يلزم من تدابير وخطوات فعلية وملموسة في اتجاه الإسراع بالتفعيل السليم والأجرأة الناجعة للمقتضيات الدستورية والقانونية ذات الصلة، بما يستجيب للانتظارات المجتمعية الواسعة. وأوضح ذات المصدر، أن تجديد الحزب مطالبته باعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، ينبع من دفاعه الراسخ والمبدئي عن الأمازيغية، باعتبارها مُكَوِّنًا لغويا وثقافيا وحضاريا أساسيا من روافد الهوية الوطنية الغنية والمتعددة.