قلت سابقاً في أكثر من مقال على أن صفقة القرن خرجت كردة فعل بسبب فشل صفقة بفلور، فكانت الصفقة أشد الصفقات تعبر عن علو سيخرج أوراقه الفرنسية والعربية والمغربية برابطات إسلامية مؤسساتية وغيرها، وقلت أن وراء كل انتصار المقاومة أو الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة القدس إلا وبعده إخراج الصهيونية لأحجامها لعلها تبحث عن انتصارات .. الصهيونية اليوم في ضعف شديد وشبح خراب توظف فيه التراث اليهودي والهولوكست بحثا عن دعم للمظلومية العبرية ودعما للكيان الصهيوني.. حذاري … استنكر ما دفع بعضا من العلماء إلى الحضور مع شلة مطبعة عربية للصلاة في بولندا في إطار التسامح المسموم المبطن، أو دعم التراث اليهودي الذي يستغل سلبيا من قبل الاستكبار العالمي الصهيوني.. كان من المفروض خروج هذا العالم خروج نصرة لصلاة الفجر ورجال بيت المقدس.. حذاري من السير وفق التطبيع الصهيوني فإن وراءه أرباب اغتيالات وفرق ضغط، والتنسيق معه لا يأتي بخير.. بل قلنا سابقا كل اختراق مغربي أو عربي الهدف منه البحث عن فجوات انتصار صهيوني وتنسيق مع مؤسسات فكرية وعلمية وجمعوية أو ثقافية أو امازيغية، لتمزيق النسيج المجتمعي وتوظيف هذه الأوراق في محطات مقبلة بدعوى التراث اليهودي.. في حين نسينا في تراثنا الفلسطيني والإسلامي أن الصهيونية قتلت في يوم واحد العشرات من المغاربة في حارة المغاربة في اجتياح 1967 .. كان من المفروض زيارة المغاربة والشهداء في بيت المقدس الذين قتلتهم الجرافة الصهيونية عوض زيارة الكيان الصهيوني أو زيارة معالم صهيونية في أروبا أو دول عربية تتخذ فيها الصهيونية حدث الهولوكوست شماعة لها وجسرا لاستغلال الحدث بشكل سياسي صهيوني.. ليس حديثي هنا عن الهولوكوست أو التراث اليهودي فهذا ليس من شأن نقدي اليوم، لكن أحذر من توظيف الصهيونية هذا الحدث في أجندتها لربطه بما يسمى “دولة إسرائيل” وليكون سببا فى التطبيع ودعم الدولة العبرية المزيفة. وهو ما تم تحقيقه من قبل خيوط صهيونية اخترقت المغرب لبناء معلمة الهولوكوست في مراكش لأغراض صهيونية، لكن الأمر فضح.. أوراق التزيين والزينة بحث الصهيونية عن أوراق لتزيين تاريخ عبري هو الهوس والضعف والهوان في بحث عن سبل مواجهة الأمة التي خرجت بقوة وبالخير، قال الله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، خرجت ببركة صلاة الفجر وعمارة المسجد ورزان النجار وابراهيم أبي ثريا وفادي أبي صلاح وعز الدين القسام ورجال الرباط ورجال كل شعوب الأمة التي اتبعت روحها ببوصلة بيت المقدس جهادا وإيمانا… أمة خرجت بخير… في مقابل خروج الأمة ورجال بيت المقدس، سنرصد قريبا خروجا الصهيونية بأحجام أخرى كانت مختبئة في زاوية القصور أو رابطات علمائية إسلامية أو أحزاب سياسية أو نوادي فكرية أو زوايا صوفية .. خروج قد يرغب في أن يقنع الشعوب أن الصهاينة شعب مستضعف يحتاج إلى من يحميه داخل شعوب عربية.. بئس التسول بئس المتسول الصهيوني الذي يبحث عن اعترافات وعمن يضفي الشرعية لدولته المزيفة المجرمة أصلا التي تصلي صلوات تلمودية على جثث المغاربة في حارة المغاربة .. وأقول له، لقد زادت فتنتك داخل الأمة وحقدك لها بتوظيف أنظمة جعلت شباب الأمة يموت في سواحل البحر، وزادت فوضاك بعد توظيف أمثال السيسي وحفتر، هذا العلو قوى من وعي الشعوب وغضبها أنك جرثومة لا بد من اقتلاعها بعد اقتلاع أنظمتها وجدرانها .. وإذا رغبت في معرفة رأي الشعوب عن الصهيونية فاجلس مع الشباب المغربي والجزائري في المقاهي وفي الملاعب الكروية خاصة وستسمع صراخهم الذي وصل إلى الرغبة في محاوبة الصهيونية . ارحل أيها اللفيف واجمع شلتك وأنظمتك فمكانك في سجون وجلاء وجيتوات وراء جدر وأطم.. وعد الله قريب وبشائره خروج أمة نفضت عنها غبار الغثائية والدعة والوهن إلى أمة الفجر وعمارة المسجد في مساجد الأمة.. من قال أن الأمة هلكت وضاعت رغم كل الدماء والحصار فإنه ضائع ومأزوم قلبه وعقله.. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة