جدد القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، تأكيده على أنه لا تحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة في المستقبل، مضيفا أن “البؤس وبال على السياسة بالمغرب ومعروف الجهات التي كانت وراء تأسيسه وأجندته هي التحكم في المجتمع وفي مؤسساته”. وسألت جريدة “العمق” أفتاتي، حول إمكانية التحالف مع البام في الانتخابات المقبلة في حالة ترأسه عبد اللطيف وهبي، الذي سبق له أن دعا إلى تطبيع العلاقات مع البيجيدي، حيث قال القيادي المثير للجدل، إن “الموقف ليس من الأشكال بل من الجوهر، ونحن على طرفي نقيض منذ أن أنشأ البؤس إلى يومنا هذا”. وزاد المتحدث قائلا: “في تصوري ينبغي أن نبقى على طرفي نقيض إلى يوم يبعثون بحكم الخلفية والأجندة وجوهر هذا المشروع الذي هو أداة وذراع للسلطوية واستدامة الفساد”، مضيفا أن حزب العدالة والتنمية على نفس الموقف، “والبؤس في تقديري يجب أن يذهب إلى مزبلة التاريخ”، وفق تعبيره. وحول أن الكثير من أعضاء حزب العدالة والتنمية يعتبرون أن التحكم لم يعد هو الأصالة والمعاصرة، اعتبر أفتاتي أن “هناك بؤس رديف”، مشيرا إلى أن “الجهة التي تؤسس ذراع التسلط مستوعبة بأنها قد تحتاج إلى استبداله وتطعيمه والتمويه بشأنه، وبالتالي كانت هناك محاولات للبحث عن بؤس رديف”. وشدد على أن الجوهر هو أن “هنالك جهة وأكثر من جهة في إطار استدامة السلطوية والفساد والظلم الاجتماعي جاءت التأسيس لما نتكلم عليه”، مضيفا أنه “لا يجب أن نركز على المنديل وعلى الثور ونغفل من يمسك بالعملية برمتها”. وبدأ حزب العدالة والتنمية بطي صفحة الخلاف مع البام الذي كان إلى الأمس القريب يصفه ب”التحكم”، بعد تحالفهما بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. وعلى هذا الأساس اعتبر نائب الأمين العام لحزب المصباح، سليمان العمراني، أن "البام اليوم ليس هو البام سابقا.. وكل شيء ممكن". من جهته وصف وهبي الذي من المنتظر أن يدخل سباق قيادة البام، في حوار صحفي تحالف الجرار مع المصباح في جهة الشمال ب”الانجاز التاريخي والأمر المحتوم”، لافتا إلى أن الحزب يسعى إلى تصحيح أخطائه السابقة، في إشارة منه إلى الخلافات الطويلة مع حزب العدالة والتنمية. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. البؤس 2. تحالف البام والبيجيدي 3. حزب الأصالة والمعاصرة 4. حزب العدالة والتنمية