قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، إن حزب العدالة والتنمية سيفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2021، و2026 و2031، مشددا على أن الحديث عن نسج تحالف سياسي بينه وبين حزب الأصالة والمعاصرة في القادم من الأيام، “أمر مستحيل”. وأكد أفتاتي في تصريح لموقع “الأول”، أن موقف العدالة والتنمية من هذا الموضوع محسوم، بالنظر إلى أن محاربة الفساد والسلطوية والاستبداد جزء من المشروع السياسي ل”البيجيدي” الذي بموجبه بوأه المغاربة في مناسبتين اثنتين رئاسة الحكومة، “وهذه الآفات مجسدة في حزب “البام”، لذلك فالعدالة والتنمية سيستمر في محاربتها إلى يوم يُبعثون”. على حد تعبير المتحدث. وأضاف أفتاتي، أن “البام” باعتباره “حزب بؤس من صنيعة الدولة، فإن هذه الأخيرة لم تعد تدرك ماذا ستفعل به وفي ماذا ستسخره بالضبط”، لافتا إلى أنه “يجب أن يلقى مصيره المحتوم وهو أن يذهب إلى مزبلة التاريخ”. وكان عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، قد كشف خلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب”، عن حيثيات تحالف حزبه مع غريمه التقليدي على مستوى مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، مؤكدا أن ثلاثة أطرف داخل “البام” لعبوا دورا محوريا في إنجاح هذه الخطوة وتسهيل الأمور وهم: أحمد اخشيشن، سمير كودار، وفاطمة الزهراء المنصوري. وهبي أشار إلى أن القيادة التي قادت هذا التحالف هي التي اقترحت على قيادة “البيجيدي” الفكرة، وكان هناك تواصل بين الطرفين للاتفاق على تفاصيل ذلك، موردا أنه كان هناك تواصل في الموضوع بين أحمد اخشيشن والأمين العام ل”المصباح”، سعد الدين العثماني. وفي محاولة للتقليل من أهمية ما صرح به وهبي، قال أفتاتي: “أنا لا أتابع تصريحات بئيسة من هذا القبيل ولم يسبق لي أن أضعت وقتي في متابعة تصريحات ما تسمى بقيادات حزب البؤس.. أنا كنتخشع مثلا إذا تكلم الأستاذ عبد الإله بنكيران والدكتور سعد الدين العثماني أما هؤلاء فلا”، مستطردا: “الموضوع حسمه الإخوان في مجلس الجهة”. وفيما تعذر على “الأول” التواصل مع عبد الإله بنكيران بشأن هذا الموضوع، شدد أفتاتي على أن بنكيران لا يعير اهتماما لمثل هذه القضايا “الصغيرة”، معبرا عن ذلك بالقول: “هذا ماشي موضوع كبير باش يخرج الأستاذ عبد الإله بنكيران يدوي فيه.. موقفه واضح من هادشي ومتشبت به وهذا هو الأهم”.