قضت المحكمة الابتدائية بمدينة طاطا، اليوم الخميس، بالحكم على الناشط رشيد ولد سيدي بابا بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، وذلك بسبب مطالبته برحيل المستثمرين الإماراتيين عن المنطقة. وتمت متابعة الناشط المذكور بتهمة تعنيف عنصر من القوات المساعدة، وذلك على خلفية احتجاجه بمفرده أمام قصر أمير إماراتي للمطالبة برحيل الإماراتيين عن مدينته. يأتي ذلك بعدما كشف مصدر من عائلة رشيد سيدي بابا لجريدة "العمق"، أن محاميه انسحب من الدفاع عنه بسبب "ضغوطات" من جهات لم يسميها. وقال حفيظ سيدي بابا، شقيق الشاب المعتقل، إن المحامي الذي تعاطف مع شقيقه وانتصب للدفاع عنه، قد "تخلى" عنه، موضحا بقوله: "ربما مورست عليه ضغوطات من أجل الانسحاب من القضية". وأشار المتحدث ذاته، إلى أن مجموعة من شباب المنطقة بصدد جمع تبرعات من أجل تنصيب محامي للدفاع عن شقيقه رشيد، مضيفا أن هذا الأخير احتج أمام قصر إماراتي مطالبا برحيل الإماراتيين من المنطقة لأنها لا تستفيد منهم شيئا. قضية الشاب المعتقل بسبب إماراتيين.. “ضغوط” تدفع محاميه للانسحاب اقرأ أيضا وأضاف أن الإماراتيين “ينهبون الثروات الحيوانية لإقليم طاطا، دون أن تستفيد منهم المنطقة شيئا، وهو ما دفع بشقيقه إلى الاحتجاج بطريقة سلمية، قبل أن "تلفق" له تهمة تعنيف عنصر من القوات المساعدة”، وفق تعبيره. واحتج رشيد سيدي بابا بمفرده أمام قصر الأمير الإماراتي، بحسب شقيقه، مضيفا أنه تم اعتقاله بشكل تعسفي، وتوجيه تهمة تعنيف عنصر من القوات المساعدة، مضيفا أن السلطات تريد الزج بشقيقه إلى السجن بتهمة باطلة. وزاد المصدر ذاته، أن عنصر القوات المساعدة الذي تقول السلطات إن شقيقه قام بتعنيفه، قد صرح لبعض الأشخاص بأنه لم يتعرض لأي تعنيف وبأنه سقط أرضا من تلقاء نفسه، حسب قوله. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. الإماراتيين 2. المغرب 3. رشيد ولد سيدي بابا 4. طاطا 5. محكمة