كشف مصدر من عائلة رشيد سيدي بابا، الشاب الذي طالب برحيل الإماراتيين عن طاطا، لجريدة “العمق”، أن محاميه انسحب من الدفاع عنه، بسبب “ضغوطات” من جهات لم يسميها. وقال حفيظ سيدي بابا، شقيق الشاب المعتقل، إن المحامي الذي تعاطف مع شقيقه رشيد وانتصب للدفاع عنه، قد “تخلى” عنه، موضحا بقوله: “ربما مورست عليه ضغوطات من أجل الانسحاب من القضية”. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن مجموعة من شباب المنطقة بصدد جمع تبرعات من أجل تنصيب محامي للدفاع عن شقيقه رشيد، مضيفا أن هذا الأخير احتج أمام قصر إماراتي مطالبا برحيل الإماراتيين من المنطقة لأنها لا تستفيد منهم شيئا. وأضاف أن الإماراتيين ينهبون الثروات الحيوانية لإقليم طاطا، دون أن تستفيد منهم المنطقة شيئا، وهو ما دفع بشقيقه إلى الاحتجاج بطريقة سلمية، قبل أن “تلفق” له تهمة تعنيف عنصر من القوات المساعدة. واحتج رشيد سيدي بابا بمفرده أمام قصر الأمير الإماراتي، بحسب شقيقه، مضيفا أنه تم اعتقاله بشكل تعسفي، وتوجيه تهمة تعنيف عنصر من القوات المساعدة، مضيفا أن السلطات تريد الزج بشقيقه إلى السجن بتهمة باطلة. وزاد المصدر ذاته، أن عنصر القوات المساعدة الذي تقول السلطات إن شقيقه قام بتعنيفه، قد صرح لبعض الأشخاص بأنه لم يتعرض لأي تعنيف وبأنه سقط أرضا من تلقاء نفسه. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة