مستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع من "المساء"، التي ورد بها أن معتقلي الحسيمة الموجودين رهن الاعتقال بسجن عكاشة أعلنوا التبرؤ من الدعوة إلى التظاهر يوم عيد العرش، وأكدوا أنهم ضد كل من يدعو إلى أية مسيرة أو وقفة أو احتجاج خلال هذه المناسبة، موضحين أنهم منذ بداية الحراك لم يخرجوا في يوم يتصادف مع عيد رسمي، ولم يدعوا إلى ذلك في يوم من الأيام. ووفق مصادر الجريدة فإن من يدعو إلى الخروج في هذا اليوم لا يسعى إلا إلى تحريف مسار نضالهم، وبالتالي خدمة أعدائهم الذين قالوا إنهم يسعون إلى إغراق الريف وأبنائه المتابعين بتهم باطلة لا دليل لهم فيها، بينما كانت مطالبهم واضحة حددوها في مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية. ونشرت الورقية نفسها أن تسمما غذائيا طال 90 عنصرا من رجال الأمن والقوات المساعدة بعد تناولهم وجبات سريعة يقدمها أحد المطاعم بمدينة العيون، وتسبب لهم في إسهال وتقيؤ نقلوا على إثره إلى المستشفى العسكري حيث تلقوا الإسعافات الضرورية. هذا وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث. ونقرأ في "المساء"، أيضا، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط وزعت 792 سنة سجنا على المتهمين في التمرد الذي شهده سجن الأحداث بسلا في شهر غشت من سنة 2015، والذي انتهى باندلاع حريق مهول خلّف عشرات الإصابات. أما جريدة "الصباح"، فأفادت بأن مافيا العقار نصبت على أمير سعودي وباعته أرضا دون علم صاحبها، الذي يتهم أفراد شبكة باستعمال وثيقة وهمية من أجل بيع أرضه المحاذية للطريق المؤدية إلى قصر الأمير المذكور ببوسكورة. ووفق المنبر ذاته فإن الشبكة المذكورة تهربت من عقد صفقة بيع الطريق، التي تجاوز ثمنها 400 مليون، لدى موثق؛ لأن الأرض محل نزاع أمام المحاكم، مررتها بالاعتماد على ورقة حررها محام وتم تسجيلها بمصلحة لتصحيح الإمضاء بإحدى جماعات البيضاء. وجاء في الصحيفة نفسها أن خلافات حزب العدالة والتنمية انتقلت إلى حركة التوحيد والإصلاح التي انقسم كبار قادتها إلى مؤيد لتيار الوزراء ومساندة لولاية ثالثة لبنكيران. وقالت مصادر من داخل الحركة ل"الصباح" إن عبد الرحيم الشيخي، رئيس الحركة، وجد نفسه بين نارين بخصوص الصراعات والخلافات التي طفت على سطح حزب العدالة والتنمية، ولم يجرؤ على اتخاذ موقف يعلن فيه صراحة عن مساندة هذا الطرف أو ذاك. وأوردت "الصباح"، أيضا، أن مقدم شرطة اضطر إلى استعمال سلاحه الوظيفي أثناء محاولة إيقاف عصابة للسرقة بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، أرعبت سكان الرباط وزوارها. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن المواجهة مع أفراد العصابة أسفرت عن إيقاف أربعة مشتبه فيهم، من ذوي السوابق، في الجرائم العنيفة، في حين ما زال البحث جاريا لإيقاف شريكتهم الخامسة التي فرت إلى وجهة مجهولة. من جهتها، كتبت "أخبار اليوم" أن أنظار أهل الحسيمة ومعهم كل المغاربة تتجه إلى خطاب العرش الذي يوافق 30 يوليوز، على أمل أن يأتي بحل سياسي ينهي الأزمة. وقال محمد أحمجيق، الناشط بالحراك وشقيق المعتقليْن نبيل وطارق أحمجيق، إن مطلب سكان الحسيمة الآن هو إطلاق سراح المعتقلين، كبادرة حسن النية، مضيفا ينتظرون خطاب عيد العرش وكيف سيتفاعل مع مطلب أهالي المدينة، قبل أن يضيف: "إذا كان التجاوب مع الملف المطلبي مرفوقا بإطلاق سراح المعتقلين فنحن نرحب به، أما إذا ركزت الدولة على الملف المطلبي وتغاضت عن المعتقلين، فأعتقد أن السكان لن يغادروا الشارع، وسيستمرون في الاحتجاج". وقال الناشط منير اليعقوبي ل"أخبار اليوم" إن ساكنة الحسيمة قاطعت الاحتجاجات والنزول إلى الشارع إلى حين مرور خطاب العرش، وما سيسفر عنه من خطوات تجاه الملف المطلبي لساكنة الريف، وعلى رأسه إطلاق سراح المعتقلين. وإلى "الأخبار" التي نشرت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حل بمدينة القنيطرة وعقد لقاء سريا بعيدا عن قواعد الحزب بفيلا موجودة بضيعة رشيد بلمقيصية، نائب رئيس بلدية القنيطرة وعلبة أسرار عزيز الرباح وذراعه الأيمن في تسيير الحزب وشؤون البلدية، إذ تمت مناقشة مستجدات الخلافات التي ظهرت على السطح بعد وصف الرباح لبنكيران بالصنم على خلفية رفضه التمديد لبنكيران لولاية ثالثة على رأس الحزب. وأفادت الجريدة نفسها بأن نائبة برلمانية سابقة عن حزب العدالة والتنمية أثارت موجة من السخرية على موقع التواصل الاجتماعي بعد نجاحها في مباراة التعليم بالتعاقد، على الرغم من استفادتها من تقاعد برلماني مريح عن الفترة الانتدابية التي قضتها في مجلس النواب، بالإضافة إلى التعويض الذي تستفيد منه من مجلس الجهة فضلا عن راتبها الشهري الذي تتقاضاه نظير عملها أستاذة لمادة الإنجليزية في القطاع الخاص منذ سنوات. أما "الأحداث المغربية" فقالت إن تنقيلات أمنية جديدة مرتقبة بمدينة طنجة، إذ توصلت ولاية أمن طنجة ببرقية تحمل قرارا يقضي بإعفاء عميد ممتاز يتولى منصب رئيس فرقة محاربة الهجرة السرية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من مهامه وإلحاقه بمدينة العرائش. كما حملت البرقية ذاتها قرار تنقيل ضابط شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية لميناء طنجةالمدينة إلى مدينة طاطا. وتطرقت الورقية نفسها للحكم الصادر في حق شاب بمدينة فاس بعدما أقدم على تقبيل سائحة صينية، والمتمثل في سنة حبسا موقوفة التنفيذ، وجاءت متابعة الشاب بعد الشكاية التي تقدمت بها سائحة صينية إلى مصالح الأمن تتهم فيها الشاب باغتصابها، وإثر هذه الشكاية تم اعتقال المتهم وفتح تحقيق معه تبين من خلاله أن الشاب المغربي التقى بالسائحة ورافقها في جولتها في دروب المدينة العتيقة، وعند بلوغها إلى الرياض الذي تقيم فيه بادر الشاب إلى تقبيلها. هسبريس:فاطمة الزهراء الصدور