اعتقلت السلطات في مدينة الحسيمة أول أمس (السبت 10 يونيو 2017) الناشط في حراك الريف السلفي "مرتضى اعمراشا"، الذي واحدا من أبرز نشطاء الحراك بإقليم الحسيمة، والذي يقال إنه لعب أدوارا مهمة في التعريف بسلمية احتجاجات سكان المنطقة. "مرتضى اعمراشا"، ومباشرة بعد اعتقال زعماء الحراك ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق ومحمد جلول ومحمد المجاوي وغيرهم، ظهر في الواجهة متناسيا خلافاته التنظيمية معهم، ليكمل ما بدؤوه ويؤكد أن الملف المطلبي وإطلاق سراح المعتقلين أسمى من كل الخلافات والاختلافات.
وسبق للناشط المعروف أن نشر عبر حسابه على "فيسبوك" أن عناصر أمنية زارت منزل جده في وقت سابق بحثا عنه، مؤكدا أنه غير خائف من الاعتقال، وأنه "على العكس فهو كان ينتظره" وأنه "يشرفه الاعتقال مع المناضلين نشطاء الحراك الذين سبقوه".
وكان الموقوف مواظبا على حضور اجتماعات اللجنة التنظيمية للحراك الشعبي بإقليم الحسيمة، مما جعل مراقبين يصفونه ب"العضو البارز" فيها.