علم من مصدر مقرب من المعتقل محمد المجاوي، أن المحققين لم يجدوا أي دليل ضده، يزكي التهم الموجهة له، سوى تسجيل صوتي لمحادثة جمعته بصديق له يقطن بإحدى الدول الأوروبية، وصفها المجاوي بالعادية جداً، وليس فيها أي ما يفيد أنه بالفعل اقترف تلك التهم. وكشف نفس المصدر على أن "السلطات تعتبر المجاوي أحد العقول المحركة ل"حراك الريف"، بمعية كل من محمد جلول وناصر الزفزافي، بالإضافة إلى نبيل أحمجيق".