بعد يوم « أسود » بمدينة الحُسيمة، و قنابل المُسيلة للدموع التي غطت سمائها، يوم أمس 20 يوليوز 2017، ولدت في المستشفى « أمل » لتعبر عن طموح والدها وأهل الحسيمة والمغاربة. وكتب الناشط في حراك الحسيمة، مرتضى إعمراشا في تدوينة له، « بعد طول انتظار..، وتعسر الولادة الطبيعية رُزقت قبل قليل بطفلتي « أمل » بعد عملية قيصرية ». ومن « الأمل »، قول مُرتضى، « كما أننا ننتظر خطاب جلالة الملك لعيد العرش 30 يوليوز، الذي من المنتظر أن يكون فصلا فيما أفسدته أجهزة الحكومة طوال هذه الفترة في علاقتها بالمواطنين خاصة بالريف، ويوجه الجميع نحو المسار الصحيح ». « أمل » جديد، قد يحمله المستقبل، كما تحدث عنه مرتضى فيما سبق، نقتطف منه أن « المصالحة الجديدة انطلقت بفتح تحقيق في تعثر المشاريع التنموية بالإقليم وستنتهي بتحميل مسؤولية كل حدث للجناة الحقيقيين واطلاق سراح مناضلينا، اسألوا أم المعتقل ناصر الزفزافي وجلول.. إنهن يعشن المأساة لا مثلنا ».