تستمر إحتجاجات الحراك الريفي لليوم السابع على التوالي منذ بدء الاعتقالات التي كان أول ضحاياها محمد جلول الذي إعتقل من منزله، مباشرة بعدما قام ناصر الزفزافي بالاحتجاج داخل مسجد محمد الخامس بالحسيمة. وخرجت مظاهرات متفرقة فيما عرفت إمزورن إحتقانا كبيرا اليوم ترجم إلى إطلاق الامن للقنابل المسيلة للدموع وتبادل الرشق بالحجارة، وإتلاف أملاك خاصة حسب ما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة. وجالت مسيرة حاشدة بالناظور مختلف شوارع المدينة لتنتهي بساحة التحرير مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما خرج الالاف في الحسيمة مطالبين بإطلاق الزفزافي ومن معه فورا. تطوان اليوم كانت على موعد مع البلطجية، بعدما قام هؤلاء بالاعتداء على المتضامنين مع الحسيمة ليصيبوا أحد المحتجين في رأسه ما تسبب له في جرح غائر.