أعلن عمر البحراوي العمدة السابق لمدينة الرباط ولادة هيئة جديدة أطلق عليها اسم "المعارضة الموحدة"، وتضم كل من الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة، بمقاطعة اليوسفيةبالرباط، وأنه تم "قلب الطاولة" على حزب العدالة والتنمية المسير، فيما كذب مصدر من الأغلبية المسيرة للمقاطعة المذكورة هذه الأخبار، مؤكدا أن التحالف الذي يقوده المصباح ويضم كلا من السنبلة والحصان مازال على حاله. حيث ظهر يوم أمس البحراوي الذي حصل على تزكية من حزب الاتحاد الدستوري في الانتخابات الجماعية الأخيرة، في شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن فيه تشكل "المعارضة الموحدة"، وانسحاب كل من الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية من الأغلبية التي يسيرها حزب العدالة والتنمية. وقال البحراوي في الشريط المذكور، أن العدالة والتنمية تنكر للوعود التي قدمها لحلفائه بخصوص التفويضات بالمقاطعة، وأن جميع مرافق المقاطعة أصبحت رهينة في يده، مما عطل مصالح المواطنين، وهو ما أدى إلى التصويت ضد قانون الميزانية في إطار القراءة الثانية، حسب المتحدث. بالمقابل، أكد مصدر من الأغلبية ل "العمق المغربي" أن التحالف المسير لمقاطعة اليوسفية مازال على حاله، وأنه عقدت أمس دورة لمجلس المقاطعة والأمور تسير على ما يرام، مشددا على أن المصادقة النهائية على الميزانية من اختصاصات المجلس الجماعي، وبالتالي فإن التصويت ضدها في إطار القراءة الثانية لا يعني إيقافها. وعلمت "العمق المغربي" من مصدر من داخل المقاطعة المذكورة، أن التفويضات نوقشت في لقاء سابق للأغلبية، وتم الاتفاق على إتمام النقاش في اللقاء الموالي، "وهو ما يعني أن الإعلان المذكور مجرد محاولة مناورة للاستفادة من صلاحيات أوسع في التفويضات"، يقول المصدر نفسه.