انقلب كل من حزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، على حزب العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة اليوسفية بالعاصمة الرباط، وذلك بعد أن وضعت فرق المعارضة بالمجلس "البيجيدي" في موقف حرج، وإسقاطها لميزانية النفقات خلال الدورة التي عقدت أمس الثلاثاء. ورفض مستشارو حزب الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، ميزانية النفقات في إطار قراءة ثانية، حيث صوت 15 عضوا من صفوف العدالة والتنمية على الميزانية، فيما عبر 24 مستشارا من فرق المعارضة عن رفضهم لها. وقد عبرت أحزاب الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية التي كانت تشارك في تسيير المقاطعة، عن غضبها الشديد من طريقة تدبير الرئيس المنتمي لحزب العدالة والتنمية لشؤون المقاطعة، متهمة إياه بالاستفراد بالقرارات وتهميش أعضائها، الأمر الذي دفعهم للإعلان عن انسحابهم من الأغلبية والاصطفاف في المعارضة إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة، ومن تم تصويتهم ضد الميزانية .