التقى وزير خارجية الجمهورية الوهمية “البوليساريو”، محمد سالم ولد السالكّ، أمس الجمعة، في العاصمة الموريتانية نواكشوط رئيس حزب “تواصل” الموريتاني محمد محمود ولد سييدي، وهو الحدث الذي وصفه المحلل السياسي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي. وفي تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، قال الشنقيطي، “مع احترامي العميق لأخي العزيز وصديقي الوفيّ، رئيس حزب (تواصل)، الدكتور محمد محمود ولد سيدي، فإني أعتبر لقاءه مع وزير خارجية (البوليزاريو) واستلام دعوة منه زلة سياسية شنيعة”. واسترسل “ومجازفة استراتيجية غير محسوبة، لا تليق بشخصه الكريم، ولا بحزب (تواصل) الإسلامي، الذي يُفترض أن يكون وحدويًّا في مبادئه وتوجهاته ومواقفه”. وتابع المتحدث “فضلا عن أن اللقاء إساءة إلى علاقات بلادنا بالمملكة المغربية التي هي العمق الاستراتيجي والتاريخي والثقافي لموريتانيا. أما حديث الناطق الرسمي باسم الحزب عن “تعزيز العلاقة” بين جبهة (البوليزاريو) وحزب (تواصل) فموبقةٌ من الموبقات الإعلامية والدبلوماسية”. وتابع “وهو يدل على ضعف مفجعٍ في الحاسة السياسية والاستراتيجية. والغريب أن يأتي هذا الموقف المُجازف في وقت تتجه فيه الجزائر -التي كانت راعية جبهة (البوليزاريو) منذ ميلادها- إلى التخلص من هذا العبء الثقيل، ووقْف دعم الجبهة ومغامراتها الانفصالية الصبيانية التي سممت العلاقات بين أكبر بلدين مغاربيين -وهما المغرب والجزائر- لأكثر من أربعة عقود!!”. يشار إلى أن وزير خارجية الجمهورية الوهمية “البوليساريو”،التقى أيضا، خلال زيارته للعاصمة الموريتانية رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود. 1. البوليساريو 2. الشنقيطي 3. المغرب