بعثت الجارة الجنوبية للمغرب، وفدا هاما ضم شخصيات سياسية بارزة لحضور المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليزاريو، المنعقد يومي 8 و9 يوليوز الجاري، ومن خلال ذلك بعثت، ضمنيا، إشارات سلبية إلى المغرب الذي ظل دائما يطمح لإقامة علاقات متميزة ومستقرة مع موريتانيا. من بين الشخصيات الموريتانية التى شاركت في المؤتمر الذي انتخب ابراهيم غالي، خلفا لمحمد عبد العزيز، وزير العدل الموريتاني السابق، سيدي ولد الزين، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، والنائب البرلماني عن حزب التحالف الشعبي التقدمي محمد ولد الشيخ أحمد أبي المعالي، وأسماء أخرى. يذكر أن ابراهيم غالي، الذي يعتبر رجل ثقة الجزائر الأول داخل جبهة البوليساريو، يعتبر مقربا أيضا من القادة السياسيين والعسكريين في موريتانيا.