خرج أمين عام حزب "اتحاد قوى التقدم" المعارض في موريتانيا، محمد ولد مولود، عن الحياد التاريخي المعهود، لساسة الجارة الجنوبية، حينما ظهر رسميا، على منصة المؤتمر الاستثنائي ال15 لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، أول أمس السبت، يعرب عن دعمه "اللامشروط" للجبهة، ضد المغرب، في قضية الصحراء. وذهب ولد مولود، إلى حد إعتبار ان مصير مستقبل موريتانيا، مرتبط بمصير جبهة "البوليساريو". وقال بذلك :"إن استقلال موريتانيا، سيظل ناقصا ما لم يحصل الصحراويين على حريتهم..". وعن الحياد الذي تلزمه موريتانيا رسميا وتاريخيا، في ملف الصحراء، قال الزعيم السياسي الموريتاني، ان أن الحياد الموريتاني بشأن قضية الصحراء، "يهدف لدعم البوليساريو، بشكل كبير". وانتقد ما قال عنه "التقاعس الدولي"، عن حل قضية الصحراء، مشيرا إلى ان هذا التقاعس من شأنه أن "يضيع المساعي السلمية لحل نزاع الصحراء". وكان لافتا الحضور المكثف لوفد سياسي موريتاني من الأغلبية الحاكمة وكذا المعارضة.