حمل الفرع الجهوي سوس ماسة، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مسؤولية فاجعة دوار تيزرت، ضواحي تارودانت، للدولة المغربية. ففي بلاغ أصدرته الجمعية، وتوصلت “العمق” بنسخة منه، حمل المكتب الجهوي، السلطات الإقليمية لتارودانت، والسلطات المحلية، ومكتب المجلس الجماعي للجماعة الترابية لإمي نتايرت، المسؤولية الكاملة، واعتبرها تغاضت، ورخصت بإنشاء ملعب لكرة القدم بمجرى الوادي. وارتباطا بالموضوع، وفي تصريح لمندوب وزارة الشبيبة والرياضة بتارودانت لوسائل الإعلام، نفى هذا الأخير أن يكون ملعب دوار تيزيرت، تابعا لمؤسسة عمومية، ولم تسجل لذا مصالحها، أي مرفق يحمل هذا الإسم. من جهتهم، صرح مسؤولون بجمعية الدوار، لوسائل الإعلام، أنها تنظم دوريات بالملعب المذكور، لأزيد من ثلاثين سنة، وتخصص له ميزانية لإجراء إصلاحات بين الفينة والأخرى.