قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، إن المغرب لن ينساق وراء ما يسمى ب”صفقة القرن”، وأن مواقف الرباط المغرب ثابتة ولن تتغير إزاء القضية الفلسطينية، وأن المملكة لن تخضع لأي ابتزاز في هذا الإطار. صحيفة إسرائيلية: مهندس “صفقة القرن” التقى بن زايد بالمغرب اقرأ أيضا جاء ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة “جيورزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول أمريكي قوله إن “جاريد كوشنر”، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، الذي يقوم بجولة شرق أوسطية جديدة، التقى مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في المغرب. وأضاف أفتاتي في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن السياسة الأمريكية تلجأ إلى الابتزاز حال فشل سيناريو الترغيب الذي تتبعه إزاء ما يسمى ب”صفقة القرن”، مضيفا أن الولاياتالمتحدة تعتمد على الترغيب والترهيب ومن ثم الابتزاز في التعامل مع ملف صفقة القرن، ومعظم قضاياها. صهر ترامب يعود للمغرب بحثا عن دعم مالي ل”صفقة القرن” اقرأ أيضا وزاد، أن “بعض الأقطار العربية تتخذ مواقف غير جلية بالنسبة للقضية، إلا أن بعض الدول لها مواقفها المعلنة من الخطة الأمريكية”، مشددا على أن المغرب لن ينساق وراء ما يسمى ب”صفقة القرن”، وأن الأمور تحسم على الأرض، وأن الفلسطينيين على الأرض يؤكدون رفضهم لأي خطوات منتقصة، بل يدفعون نحو المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تحرير التراب الفلسطيني. رسميا.. المغرب يشارك في مؤتمر البحرين ويؤكد دعمه لدولة فلسطين اقرأ أيضا وأردف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على أن القوى الولاياتالأمريكية تتبع سياسة الابتزاز خاصة أن الدولة العربية ليست على مواقف موحدة حتى الآن بشأن القضية الفلسطينية. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، نقلا عن المسؤول الأمريكي، أن اللقاء بين كوشنر ومرافقيه وابن زايد كان من المفترض أن يعقد في الإمارات، مضيفة أن كوشنر التقى أيضا في المغرب بوزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي. مهندس “صفقة القرن” في الرباط .. ما الذي يريده كوشنير من المغرب؟ اقرأ أيضا وسبق لمهندس “صفقة القرن”، أن التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمصر في إطار جولاته في الدول العربية، حيث أكد السيس أن مصر تدعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقا للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة. 1. أفتاتي 2. إسرائيل 3. ترامب 4. صفقة القرن 5. فلسطين 6. كوشنير