كشف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه أمس الخميس عن بعض معالم ما يسمى بصفقة القرن ، حيث أعلن أن خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط ستكرس القدس عاصمة لإسرائيل ولن تأتي على ذكر حل الدولتين. كوشنر الذي كان يتحدث خلال خلال مؤتمر نظمه معهد واشنطن للأبحاث، قال إن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستكون نقطة بداية جيدة لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والقضايا السياسية، مشيرا إلى أن واشنطن ستناقش إمكانية ضم إسرائيل مستوطنات الضفة الغربية. وأضاف كوشنير إن “القدس عاصمة إسرائيل جزء من أي اتفاقية نهائية”، وتابع “نعمل على تنقيح الوثيقة النهائية للخطة لتسليمها إلى الرئيس دونالد ترامب”. وتابع مستشار ترامب أن الخطة -المعروفة إعلاميا ب”صفقة القرن”- هي إطار عمل واقعي، وأنها قابلة للتنفيذ، وستساعد الجانبين على أن تكون لهما حياة أفضل” وأن “خطة السلام ستكون وثيقة عميقة وعملية تقدم نقطة انطلاق للحل السياسي، وأسسا للنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”. وأكد كوشنر أن واشنطن ستناقش إمكانية ضم إسرائيل مستوطنات الضفة الغربية بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. ويعكف كوشنر على إعداد خطة السلام منذ نحو عامين، ومن المتوقع أن يكشف عنها النقاب في يونيو/حزيران المقبل بعد شهر رمضان.