نفقت العشرات من رؤوس الأغنام بمدينة أمزميز بإقليم هذا الأسبوع، وسط تضارب الآراء والتصريحات حول سبب نفوق الأغنام، تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما مازالت السلطات المعنية تحقق في الحادث. مصادر محلية أفادت أن الأغنام النافقة شربت كلها من مورد واحد بحي تكنزوين بأمزميز، موجهة أصابع الاتهام إلى “جهات مجهولة” بتسميم مياه ورد المذكور عمدا، دون أن تحمل شخصا محددا المسؤولية. إلى ذلك، فتحت عناصر الدرك الملكي بأمزميز تحقيقا في ملابسات الموضوع، بعد أن حلت بعين المكان بعد إبلاغها بالحادث، ومازلت إلى حدود كتابة هذه الأسطر لم تكشف عن الأسباب التي كانت وراء نفوق الأغنام. جدير بالذكر أن الحادث تسبب في خسائر كبيرة لمربي الأغنام، خاصة وأنها تعد الاستثمار الرئيسي لعدد منهم، والذين كانوا ينتظرون اقتراب عيد الأضحى لبيعها.