اختارت مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون، نهاية الأسبوع الماضي، تدشين حملة كبيرة لزرع أزيد من 70 هكتار من أشجار الزيتون، التي ترمز للسلام، في جهة عرفت تجاذبات وتطاحنات امتدت لسنوات، بين قطبي التسيير الاتحاد الإشتراكي والتجمع الوطني للأحرار، وانتهت بتدخل وزارة الداخلية، ومنح التسيير للجنة مؤقتة يترأسها والي الجهة. فعلى امتداد 70 هكتارا، تم تجهيز عدد من المناطق المستفيدة بالسقي الموضعي، بتمويل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في إطار مخطط المغرب الأخضر بمبلغ سبعة ملايين و 630 ألف درهم. وسيستفيد من هذا المشروع، 42 مستفيدا، وهو الشطر الأول من مشروع غرس 216 هكتارا من نفس الشجرة والمندرج في إطار عقد برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون. وموازاة مع عملية التشجير، حضرت بوعيدة فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان أسبوع الجمل، الذي تنظمه جمعية مهرجان كلميم تحت شعار "صيانة الموروث اللامادي واستمرارية العمل التنموي المتجدد". وارتباطا بأنشطة مجلس جهة كلميم واد نون، صادق مجلس جهة كلميم واد نون بالأغلبية، الجمعة الماضي في دورة استثنائية، على تعديلات بنظامه الداخلي، وأشار المجلس في بلاغ له، أنه صادق خلال هذه الدورة، التي ترأستها رئيسة المجلس امباركة بوعيدة، على التعديلات التي تم إدخالها على النظام الداخلي للمجلس.