بعد أيام من انتخابها رئيسة جديدة لمجلس جهة كلميم واد نون، خلفا لابن عمها، بدأت مباركة بوعيدة مهامها في رئاسة المجلس باعتراض فريق العدالة والتنمية على عدم تبليغه بتعديلات، كان سيتم التصويت عليها في الدورة الاستثنائية. وقال محمد أوبركة، منسق فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس جهة كلميم واد نون، في حديثه ل”اليوم 24″، اليوم الاثنين، إن الفريق لم يتوصل بالتعديلات، التي كان سيتم التصويت عليها، إلا عشرين دقيقة قبل بداية الجلسة، مضيفا أن “الوقت غير كافي لدراستها وتم التعبير عن هذا الموقف أمام الرئيسة”. وتابع أوبركة أن فريق العدالة والتنمية في المجلس رأى أنه من بين التعديلات، التي تم تقديمها عن النظام الداخلي للمجلس، تعديل يحمل نوعا من التحايل، والذي يمكن أن يؤدي، حسب قوله إلى حرمان فريق العدالة والتنمية من رئاسة لجنة المعارضة، “ما جعلنا نصوت بالرفض لأن التصويت كان إجماليا”. وأصدر مجلس كلميم واد النون، اليوم، بلاغا قال فيه إن المجلس صادق الجمعة في دورة استثنائية، على تعديلات بنظامه الداخلي، مضيفا أن "أعضاء المجلس الحاضرين صادقوا بالأغلبية المطلقة على النسخة المحينة للنظام الداخلي لمجلس جهة كلميم واد نون". يذكر أن مباركة بوعيدة تم انتخابها، قبل أيام، رئيسة جديدة لمجلس جهة كلميم واد نون خليفة لابن عمها عبد الرحيم بوعيدة، الذي اتهمها بتقديم استقالته دون علمه لوزارة الداخلية للإطاحة به من رئاسة الجهة.