دنيا عشاش( صحافية متدربة) سقط عشرة قتلى وأكثر من خمسة عشر جريحا، صباح اليوم الثلاثاء، بمنطقة السلطان أحمد الأثرية وسط مدينة اسطنبول، نتيجة انفجار قوي هز المدينة نفذته انتحارية. وحسب مصادر إعلامية تركية، فإن السلطات التركية طوقت المنطقة بكاملها، تحسبا لوجود متفجرات، أو لتنفيذ عملية انتحارية أخرى، وفي الوقت ذاته نقل المصابون إلى المستشفى، قصد تلقي العلاجات الضرورية. وحسب المصادر ذاتها، عقد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو اجتماعا أمنيا، بمقر وزارة الداخلية بأنقرة، للبحث في القضية. وذكر حاكم إسطنبول، في بيان له، أن التحقيقات جارية لتحديد نوع المتفجرات، وكذا الجهة المسؤولة عن الانفجار، حسب ما نقلته وكالة "رويترز". وأفاد مسؤول شركة سياحية "لرويترز"، أن فوجا للسياح الألمان، كان يتواجد أثناء الانفجار لكن لم يتم التأكد من إصابة أحدهم. واستنكر رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، ما سماه بالهجوم الإرهابي، مرجحا أن منفذ "الهجوم الإرهابي" سوري الجنسية، مضيفا أن الجماعات الإرهابية تستهدف تركيا كما أكد أردوغان على ضرورة مواجهتها بالقول"إن علينا أن نقف معا في وجه الإرهاب".