قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التفجير الذي استهدف ميدان سلطان أحمد باسطنبول اليوم الثلاثاء إرهابي، مرجحا أن منفذه انتحاري من أصل روسي. واستنكر أردوغان في خطاب امام ديبلوماسيين أتراك الحادث الذي خلف وفق حصيلة مؤقتة عشرة قتلى و15 مصابا ما بين أتراك وسياح أجانب، وأكدت عزم بلاده محاربة الإرهاب بدون هوادة. وقال ان بلاده تواجه خطر كبيرا لكنها سترد بكل قوة على كل الخائنين والمتآمرين.
ووفق بيان لمحافظ اسطنبول بأن التفجير خلف مقتل عشرة اشخاص على الاقل وجرح 15 آخرين. وفرضت السلطات التركية حظرا على وسائل الإعلام المحلية من نشر معلومات حول التفجير ، في انتظار البيانات الرسمية. وقال شهود عيان إن دوي الانفجار كان شديدا حيث سمع في الأحياء المجاورة. وشوهدت سيارات الاسعاف وهي تنقل العشرات من المصابين الى المستشفيات. وتم تطويق منطقة سلطات أحمد التي تعتبر مركز جذب سياحي كبير من قبل الشرطة، وأخليت ومنع المارة من العبور مخافة حدوث تفجيرات ثانية.
ونشرت الشرطة فرقا من الوحدات الخاصة والمتخصصة في المتفجرات. وذكرت وكالة أبناء الاناضول أن رئيس الوزراء احمد داود أوغلو دعا لاجتماع أمني عاجل بعد الحادث.
وفي يوليوز الماضي لقي ما لا يقل عن 30 شخصا مصرعهم في تفجير انتحاري لتنظيم الدولة ببلدة سوروك بالقرب من الحدود التركية السورية.
وشهدت تركيا في 10 أكتوبر الماضي اعتدائين ارهابيين قرب محطة القطارات المركزية بالعاصمة أنقرة خلفا مقتل 103 شخصا تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.