إشراق وئام – صحافية متدربة سطر المنتدى الدولي للصحافيين الشباب، الإثنين الماضي، مجموعة من الحقوق والواجبات التي من المفترض أن يتمتع بها الصحافيون والصحافيات الممارسون للمهنة، من أجل النهوض بأخلاقيات المهنة والدفع بها إلى الأمام، وذلك في إطار مساهمة المنتدى في النقاش العمومي حول أخلاقيات مهنة الصحافة، الذي أطلقه المجلس الوطني للصحافة، استنادا إلى مواد الدستور المغربي والمرجعيات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى التجارب المقارنة التي قدمت نماذج استرشادية فضلى على مستوى القوانين المؤطرة للعمل الإعلامي. وحسب ماورد في بلاغ للمنتدى، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن للصحافي حصانة خاصة تسمح له بممارسة مهامه بشكل مهني وبدون مضايقات أو قيود، فيما يجب حماية الصحافي من القوانين والممارساتالتي تقف حاجزا عن التماسه للمعلومات وتلقيها ونقلها، ومواجهة كل السياسات والتدابير والسلوكيات التي تكرس الرقابة الذاتية للصحفي، وتقيد حريته في الرأي والتعبير، وكذا ضمان بيئة تشريعية وسياسية واجتماعية وثقافية تيسر عمل الصحافي بشكل سليم. في حين يتوجب على الصحافي، يضيف البلاغ ذاته، عدم الدعوة للكراهية والعنصرية والعنف والتمييز، أو المساس بالحياة الخاصة للأفراد مهما كان موقعهم ومنصبهم، بل يجب عليه المساهمة في بناء مجتمع المواطنة ودولة القانون، بإشاعته لثقافة المساواة وعدم التمييز والعدل والكرامة والدفاع عن الحريات الفردية والجماعية، وسيادة القانون. وشدد المنتدى الدولي للصحافيين الشباب، في مذكرة ترافعية حول “ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة بالمغرب”، على ضرورة التقيد التام بالمعايير والمبادئ الدولية في أي ميثاق أخلاقي لمهنة الصحافة، وذلك من أجل حماية الصحفي كأصل ورقابته كفرع. وأضاف المصدر ذاته أن “مقتضى جعل اختصاص تدبير ومراقبة أخلاقيات المهنة من اختصاص آلية التدبير الذاتي للمهنة، تعد من الممارسات الفضلى على الصعيد الدولي”.