كشف رئيس الحكومة لأول مرة عن الموعد الأولي للانتخابات التشريعية المقبلة، وأفاد أنها ستكون "مبدئيا" في شهر شتنبر من السنة الجارية. وأكد ابن كيران خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني للحزبه صباح اليوم السبت بالمعمورة، أنه لم يتحدد الموعد رسميا مرجحا إمكانية تأجيلها إلى أكتوبر أو نونبر، "إن اقتضت الظروف ذلك"، حسب تعبيره. وبدا الأمين العام لحزب المصباح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، متفائلا بخصوص النتائج التي يمكن لحزبه تحقيقها في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، مؤكدا أنه بإمكانه أن يكون الأول. وقال المتحدث إن حزبه ليست له أي مشكل في عدم حصوله على الرتبة الأولى في حال كان التنافس شريفا، رغم أنه "غادي يبقا فيه الحال إذا لم يحصل على الرتبة الأولى، لأنه لا أحد يحب الخسارة" كما قال ابن كيران، وأضاف أن الأهم هو أن يظفر الحزب الأفضل بتسيير الشأن العام.