علمت جريدة “العمق” من مصدر محلي، أن “فضيحة أخلاقية” تفجرت داخل داخلية إعدادية عبد الكريم الخطابي بجماعة آيت يعزم التابعة لمديرية الحاجب، بطلها موظف بالقسم الداخلي، وذلك بعد ورود شكايات بالتحرش الجنسي ضده من طرف عدد من نزيلات المؤسسة. وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه “بعد تكتم طويل للضحايا تحت تهديدات المعني بالأمر والخوف من العار الاجتماعي، لم تقوى بعضهن على تحمل هذه المعاناة فقامت بتبليغ أسرها بتفاصيل التحرش، لينكشف أمر باقي الضحايا اللاتي قدر عددهن بعشرين تلميذة”. وأضاف المتحدث، أن بعض الآباء “ظلوا تحت وقع الصدمة بسبب الواقعة، فيما سارع البعض لرفع شكاية إلى السلطات المحلية، بينما بادر آباء آخرون إلى إيقاف بناتهم عن الدراسة، حيث ضمت اللائحة إلى حد الآن أربع تلميذات منقطعات عن الدراسة لهذا السبب”. وأشار المصدر إلى أن إدارة المؤسسة سارعت بعد علمها بالأمر، إلى عقد خلية للإنصات تم فيها الاستماع إلى بعض الضحايا (13 تلميذة)، أكّدن كلهن صحة التحرش الجنسي في حقهن، حيث قامت الخلية بضمّ هذه الشهادات في تقرير أرسلته إلى مديرية الحاجب، وفق تعبيره. وفيما لا زال الآباء والتلميذات في حيرة وقلق من أمرهم، وبحث عن حقهم بين إدارة المؤسسة والسلطة المحلية، لا زال المعني بالأمر يواصل “مهامه”، يضيف المصدر ذاته، فيما لا زالت المديرية والسلطات تواجه هذا الأمر بصمت مطبق ومريب في منطقة قروية مهددة بالهذر المدرسي، على حد قوله. وهذا ولم يتسنى لجريدة “العمق” أخذ وجهة نظر الموظف المعني بالأمر، وستحاول الجريدة إيفاد رأيه حول هذا الموضوع، حال توصلها بتصريح منه. 1. التحرش الجنسي 2. الحاجب 3. الداخلية 4. تلميذات 5. جماعة آيت يعزم 6. حارس عام