فجرت ثلاث تلميذات بمدرسة «عين الحمراء»، التابعة لمجموعة مدارس «آيت حسي وعلي» بنيابة الحاجب، فضيحة تحرش جنسي وجهن فيها الاتهامات إلى أستاذ التعليم الأولي. وقد تقدم آباء وأولياء التلميذات، إلى تسجيل شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة بالحاجب من أجل إعطاء تعليماتها للتحقيق في شأن الاتهامات التي وجهها التلميذات لمدرسهن، حيث صرحن أن المتهم يقوم بالتحرش بهن وملامسة مناطق حساسة في جسدهن عند انتهاء الحصة الدراسة ومغادرة الجميع للمؤسسة. واستنادا إلى المعطيات التي أفادت بها مصادر «المساء» فإن التلميذات يتعرضن للضرب والصفع من أجل تلبية رغبات ومكبوتات الأستاذ، وقد دفع هذا الأمر أسر التلميذات إلى منع منعن من الذهاب إلى المدرسة حفاظا على كرامتهن. وقد سبق للنيابة العامة أن تم التحقيق مع المتهم وقررت حفظ الشكاية لغياب الدلائل والحجج، فيما عبر الآباء عن استيائهم من إطلاق سراح المتهم مطالبين من جمعيات المجتمع المدني الدخول على الخط من أجل مساندتهم وإعادة فتح تحقيق في شأن الموضوع. وأفادت مصادرنا أن الضحايا الثلاث ليسوا لوحدهن من تعرضوا للتحرش من قبل المتهم إلا أنهن الوحيدات اللواتي أصررن على كسر جدار الصمت والبوح بما تعرضن له، فيما هناك تلميذات رفضن تسجيل أي شكاية في الموضوع مخافة الانتقام منهن وإسقاطهن بمنحهن نقط لا تتناسب مع مستواهن الدراسي.