الخلفي يتجنب التعليق على القمع الذي طال الأساتذة المتدربين

تجنب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الإجابة عن أسئلة الصحافيين بخصوص التعنيف الذي تعرض له الأساتذة المتدربون اليوم الخميس، في كل من إنزكان وفاس والدار البيضاء ومراكش.
واكتفى الخلفي، الذي كان يتحدث اليوم خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، بالقول إن موقف الحكومة ثابت بخصوص وضعية الأساتذة المتدربين، مؤكدا أنه لن تكون هناك أية مراجعة للمرسومين الوزاريين، الأول القاضي بفصل التوظيف عن التكوين، والثاني الخاص بتقليص منحة الأساتذة.
يذكر أنه أصيب اليوم العشرات من الأساتذة المتدربين في تدخلات أمنية وُصفت بالعنيفة، في عدد من المدن أبرزها إنزكان التي نقل فيها أكثر من 50 مصابا إلى المستشفى، من بينها حالات "خطيرة"، جراء استعمال أفراد القوات العمومية للهراوات والركل "العنيف" لتفريق المتظاهرين، مشيرا إلى أن جل الإصابات كانت على مستوى الرأس.