قامت مجموعة من المنابر الإعلامية في الاونة الاخيرة بالتساؤل حول فعالية التكوينات التي تقدمها مدارس المهندسين ببلادنا لأطر الغد ومدى مواكبتها لمتطلبات سوق الشغل. وقد دافعت الوزارة الوصية عن جودة التكوين بهذه المدارس حيث قام وزيرها بالعديد من الخرجات الإعلامية يعتز فيها بمدارس المهندسين وينوه فيها بسمعة المتخرجين التي تتجاوز حدود الوطن. في نفس الصدد، تواظب شعبة الهندسة الصناعية بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط على تكريس انخراطها في تثمين التكوينات التي يتلقاها طلبتها من خلال عقد لقاء سنوي يجمع ممثلين عن الخريجين من مختلف الأفواج، مع اساتذة وطلبة الشعبة. يهدف هذا اللقاء إلى إطلاع الطلبة على مستجدات سوق الشغل، والتسطير على مجمل المهارات اللازم توفرها في مهندس الظرفية، مع التركيز على الدور المنوط بهذه الفئة خصوصا في تسيير الأوراش والمشاريع التي تعرفها بلادنا. تجدر الإشارة إلى الأهمية التي يكتسيها مجال الهندسة الصناعية في الرفع من إنتاجية الشركات و تحسين جودة الخدمات من خلال إتخاد القرارات اللازمة للحصول على أفضل مردودية. إذن يعد هذا اللقاء فرصة لضم مختلف الفاعلين في القطاع إلى دائرة النقاش حول المتطلبات الانية لهذا المجال و إسداء النصائح لأطر الغد، من أجل إستحقاقية إنخراطهم المرتقب في النهوض بعجلة الإقتصاد الوطني، وسيعقد يوم السبت 2 مارس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بفضاء شعبة الهندسة الصناعية بالمدرسة المحمدية للمهندسين. 1. وسوم