توفي صبيحة اليوم الطفل محمد شاكر، بعد معاناة مريرة مع ورم خبيث، تسبب له في انتفاخ جزء من جمجمته، وأمام ضيق ذات يد أسرته التي تقيم بإحدى المناطق القروية ضواحي شيشاوة، فقد عانى الاهمال، مما دفع بالأطباء المعالجين بمراكش إلى إخبار العائلة بأن حالته ميؤوس منها. وانتقلت الأسرة بالطفل إلى منزلها، حيث بقي يتجرع مرارة الألم، وأفاد مصدر مقرب من حالته الصحية لجريدة “العمق”، أن الانتفاخ تسبب له في انفجار إحدى عينيه، ومرت بعدها فترة قصيرة وأسلم الروح لخالقها. وكانت حالة محمد شاكر، موضوع متابعة من طرف جمعية سند الأجيال التي يتواجد مقرها بمدينة أكادير، وقامت بعدة محاولات لاحتضان حالة الهالك، ووزعت منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر المواقع الالكترونية. وتدخل محسنون وقاموا بتوفير مبلغ مالي، مكن الجمعية من نقل الطفل إلى مراكش، حيث خضع لسلسلة من الكشوفات الطبية الدقيقة، غير أن نتائجها كانت صادمة للحميع، حيث أكد الخبراء أن الأورام السرطانية داخل جمجمته بلغت مستويات قياسية، يصعب معها علاجها. إنا لله وإنا إليه راجعون