شاب مسيحي أسلم بعد تحسن الحالة الصحية لوالده ميلان جاكوفوليوفي، 60 سنة، من أثرياء زغرب، أصيب بطبقات رصاص فأدى ذلك إلى شلل نصفي ألزمه الفراش لأزيد من 14 سنة، يسهر على خدمته ثلاثة أشخاص، صباح مساء، سمع ب«بركات» المكي من خلال التلفزيون الرسمي الكرواتي، فطلب من أسرته أن يسارعوا إلى تمكينه من رؤية المكي، فنفذوا أوامره. «كانت عضلاتي متوقفة ومشلولة خاصة الجانب الأيمن، وبعدما علمت بوجود مغربي يعمل على شفاء المرضى عن طريق اللمس، طلبت رؤيته، وبعد أسبوع من إشرافه على علاجي، بدأت عضلات جسدي ترتخي، فتحركت من فراشي الذي لزمته لسنوات طويلة» يقول جاكوفوليوفي. «لا يقوى على الحركة كثيرا كما كان من قبل، ولكنه أصبح يقف بمساعدة آخرين ويتمشى قليلا بفضل المكي الذي كان فأل خير على الأسرة بكاملها»، تقول زوجته. يوم تحرك ميلان من فراشه، بكت الأسرة فرحا من جراء ما حصل، وأقامت حفلة على شرف مغادرة رب الأسرة للفراش. ولم يجد ابن جاكوفوليوفي البالغ من العمر 19سنة من وسيلة يشكر بها المكي، فسأل عن دينه ولما علم بأنه مسلم أعلن الشاب إسلامه شكرا لخالقه على شفاء والده الذي تألم كثيرا لسنوات وتألم هو معه أيضا منذ أن كان سنه خمس سنوات، لأنه لم يحظ كسائر الأطفال بمرافقة والده إلى خارج البيت أو ملاعبته، كما قال صديق العائلة ل«المساء». طبيب كرواتي: المكي يتوفر على طاقة خاصة هرفوي يلافيج، طبيب جراح كرواتي، مريض بسرطان الرئة، تنقل بين مستشفيات بلده وأخرى بأوروبا بحثا عن العلاج من الورم الخبيث، فكان الفشل هو مصيره المحتوم. تعرف على المكي بكرواتيا، وأراد أن يجرب حظه في التداوي بهذه الوسيلة، لعل الخلايا السرطانية تطرد من جسده العليل، وزار المغرب بعدها لإتمام العلاج. «بدأت أخضع للعلاج الكيماوي، ومن شدة الألم لم أعد أقوى على النوم، حتى تعرفت على المكي الذي عالجني وأصبحت أتمتع بصحة جيدة وأنام دون تناول الأدوية المهدئة التي اعتدت استعمالها من قبل، إنني أشعر بتحسن كبير»، يقول يلافيج البالغ من العمر 52 سنة. لم يكن هذا الطبيب يصدق أن شيئا غير الطب يمكن أن يشفي المرضى، لكن قال إنه آمن بأن للمكي طاقة خاصة تجعل الناس يشفون على يديه، وأن إيمانه بالمنطق والعلم والطب، جعله مجبرا على تصديق المعالج باللمس ما دام أن الورم الخبيث تقلصت نسبة انتشاره بجسده. لم يسبق لهرفوي يلافيج أن أرشد مرضاه إلى علاج آخر غير طريق الطب، ولا يمكن له ذلك بالرغم من اكتشافه للمكي، لأنه يقر أن الإنسان حر في اختياره الوسيلة التي يراها مناسبة للعلاج. ويصنف الطبيب الكرواتي «الشريف المكي» ضمن خانة أناس يتمتعون بقدرات خارقة ويختلفون عن باقي الناس، وأن العلم لم يكشف بعد عن كل مكونات النفس البشرية. رجل أعمال عراقي: شفيت من سرطان البنكرياس على يد «الشريف» أسعد العجيلي، رجل أعمال بكرواتيا، من أصل عراقي، أصبح بمثابة منظم لقاءات المكي بكرواتيا، قرأ مقالا عن «بركات الشريف» بمجلة زهرة الخليج عندما كان في رحلة سياحية بتركيا ، فزار المغرب مرات عديدة طلبا للعلاج بمدينة الصخيرات. يقول أسعد (50 سنة) «قمت بالعديد من العمليات الجراحية، الأولى كانت بكرواتيا وكانت فاشلة وفقدت على إثرها 34 كيلوغراما، ثم ذهبت إلى المستشفى الأمريكي بالتايلاند والمستشفى الملكي بالأردن، وبعدها زرت فرانكفورت بألمانيا فقمت بعملية زرع قنوات، فقيل لي إن حالتي ميؤوس منها ولا أمل لي في العلاج، ولما علمت بالمكي أتيت إلى المغرب ومكثت عشرين يوما ، وبمجرد ما لمس يدي عرف مكمن الداء وبعدها عدت إلى ألمانيا من أجل تغيير القنوات». عاد أسعد إلى أحد مستشفيات فرانكفورت بألمانيا من أجل إزالة القنوات التي زرعها، فأخبروه أن حالته الصحية بخير، فعاد مجددا إلى المغرب ليتلقى «لمسات المكي». خضع العراقي من جديد إلى فحوصات بألمانيا، فقيل له إن الورم اختفى نهائيا، لم يصدق الأمر، فطلب فحوصات أخرى من ثلاثة أطباء ألمان، فأثبتوا له النتيجة نفسها، فأخبرهم ب«المكي وبركاته»، فلم يصدقوا الأمر، وسخر منه مدير المستشفى، وأخذ يصفه ب«المجنون». يقول أسعد «أحمد الله تعالى الذي شافاني بعدما كانت حالتي ميؤوسا منها والفضل يعود إلى الشريف، لقد عدت كما كنت في السابق، وهذا لا يعني أنني سوف لن أموت، أو أنني سأبقى بصحة جيدة، إنني أومن بأن الرحيل نحو الدار الآخرة ينتظرنا جميعا سواء اليوم أو غدا، لكن على الأقل الإنسان يبحث عن العلاج كي يطول عمره لا غير».