يعاني الرضيع، إلياس، مرضا نادرا على مستوى رأسه، وظهره، ما نتج عنه تكون مياه على مستوى الجمجمة، وظهور ورم خبيث على مستوى الظهر، وهي الأعراض، التي تسبب له اليوم في ألم حاد، يجعله يواصل البكاء أناء الليل، وأطراف النهار. وعلى الرغم من المساعدة الطبية، التي يلقاها الرضيع، إلياس، في جناح الأطفال في بلوك 14 في المستشفى الجهوي الحسن الثاني، إلا أن حالته الصحية تدهورت، وظهرت عليه أعراض خطيرة، بسبب الورم، والمياه المتراكمة في جمجمته، ما دفع والدته إلى مناشدة المحسنين لمساعدتها، وتقديم يد العون إليها، لأنها لا تملك من المال مايكفيها لتغطية جميع مصاريف الاستشفاء. وصرح البشير أبو النعائم، عن جمعية سند أجيال أكادير، التي تواكب حالة الرضيع، وقال إن أعضاء الجمعية كانوا في زيارة إلى الطفلة كوثر، التي أجريت لها هي الأخرى عملية جراحية حساسة على مستوى الجمجمة بفضل تعاون المحسنين، وفوجئ بحالة إلياس. وأضاف البشير أن حالته تشبه حالة الرضيع سعد، الذي ولد من دون مخرج، وتعاطف المغاربة معه، ولكنه للأسف فارق الحياة لحظة إجرائه لعملية جراحية، إذ قال الأطباء، حينها، بأن الاهمال كان السبب الرئيسي في وفاته، وهو الأمر الذي تعمل الجمعية اليوم على تداركه في حالة الرضيع إلياس.