قال "ستيفن أوبراين" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس الثلاثاء، أن الوضع الإنساني في سوريا يزداد تفاقما بحيث يوجد 13.5 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية. وأوضح أوبراين في كلمة له أمس أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول القضية السورية، إلى أن نحو 13.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى الحماية والمساعدة الإنسانية، أي بزيادة مليون ومائتي ألف عما كان العدد عليه قبل عشرة أشهر، مشيرا إلى أنه من بين المحتاجين للمساعدة أكثر من ستة ملايين طفل. وأضاف أن أكثر من نصف 700 ألف شخص من الذين عبروا البحر المتوسط هذا العام هم لاجئون سوريون، مؤكدا "لهم الحق في اللجوء بدون أي شكل من أشكال التميييز". وحسب وكالة الأممالمتحدة المعنية بشؤون اللاجئين فان 23 مليون شخص كانوا يعيشون في سوريا قبل بداية النزاع في مارس 2011، وحوالي نصف السكان السوريين نزحوا من سوريا : 6.7 ملايين داخل البلاد و 2.4 مليون إلى الخارج . من جهة أخرى أشار المسؤول الأممي إلى أن الوكالات الإنسانية غير قادرة على الوصول بشكل مستدام وبدون إعاقات لملايين المحتاجين المتضررين من الصراع في سورياأ مبينا أن نحو 5.4 ملايين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها حيث لم تتمكن وكالات الإغاثة من الوصول سوى إلى نسبة ضئيلة منهم. و اعتبر اوبراين أن الأمر يتعلق ب"أحد أكبر ازمات النزوح في العصر الحديث "