أقدم مدير المستشفى الإقليمي لورزازات، على تنقيل الكاتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الذي يشتغل كطبيب اختصاصي في الإنعاش والتخدير بالمستشفى المذكور، وهو القرار الذي اعتبرته النقابة ب”التنقيل الغير القانوني والتعسفي”. وقال المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بورزازات، إنه “توصل بقرار التنقيل غير القانوني للنقابة في سابقة خطيرة من نوعها وتحد سافر للمساطر الإدارية المنظمة لحركة موظفي الصحة في إطار إعادة الانتشار لضرورة المصلحة”. وأوضح الكاتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أمين عباد، أن قرار تنقيله يهدف إلى إبعاده عن مستشفى سيدي احساين، وأن المكتب الوطني سيرد ببيان حول هذا القرار، مضيفا أن المستشفى الإقليمي بورزازات يتوفر فقط على اختصاصين في الإنعاش والتخدير وبعد تنقيله سيظل طبيب واحد يقوم بهذه المهام بالإضافة إلى الحراسة لمدة شهر. وتابع عباد في تصريح لجريدة “العمق”، أنه تم تنقيله إلى مستشفى بوكافر بذات المدينة، والذي لا يتوفر على قسم للإنعاش، وبالتالي “أصبحت الآن في حالة عطالة تقنية”، وفق تعبيره. ومن جهته، أكد النقابة المذكورة، في بلاغ لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا القرار “تعسفي ويستهدف الكاتب الإقليمي للنقابة بصفة شخصية ومناضليها على حد سواء من جهة، وإفراغ مستشفى سيدي احساين من أطره الطبية الكفأة والنزيهة من جهة أخرى”. وطالبت النقابة في شكاية موجهة إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بورزازات ب”التراجع عن هذا القرار غير المحسوب العواقب”، كما طالبت ب”فتح تحقيق في ملابسات هذا القرار والدوافع الكامنة وراء إقدام المدير على مثل هذه التجاوزات”، محملة مدير المستشفى “تبعات قراره الذي يضرب استمرارية في المرفق العمومي”.