خرجت وزارة الصحة عبر مندوبيتها بإقليم ورزازات عن صمتها بخصوص انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى التخصصات بوكافر والذي كاد يتسبب في وفاة طفل كان طاقم طبي يجري له في تلك اللحظة عملية جراحية لإزالة اللوزتين. وفي الوقت الذي اعتبرت فيه النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أن انقطاع التيار الكهربائي كاد يودي بحياة طفل يبلغ من العمر4 سنوات كانت تجرى له عملية جراحية، قللت مندوبية الصحة بورزازات من خطورة الأمر وأكدت أن "فترة انقطاع التيار الكهربائي لم تكن تشكل بتاتا أي خطر على الطفل". وقالت وزارة الصحة في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، إن "الطفل الذي كان سيخضع لعملية جراحية لم يتم بعد ربطه بآلة الإنعاش للتنفس الاصطناعي"، مشيرة أنه "تم إصلاح العطب في أقل من خمس دقائق، بفضل التدخل السريع للفرقة المكلفة بإصلاح التجهيزات التقنية". إقرأ أيضا: انقطاع الكهرباء كاد يقتل طفلا بورزازات .. وأطباء يوقفون العمليات الجراحية وأكدت مندوبية الصحة بورزازات أن "جميع المعدات التابعة لمستشفى الاختصاصات بوكافر، ومستشفى سيدي احساين بناصر، تحت عقد الصيانة الوقائية والصيانة العلاجية"، مؤكدة أن "هذه الأعطاب يمكن تسجيلها في أكبر المركبات الجراحية". واعتبرت أنه في حالات انقطاع التيار الكهربائي "هناك بدائل ممكن تسجيلها ولكن نادرا ويتم التحكم فيها". وكاد طفل يبلغ من العمر 4 سنوات أن يفقد حياته، الأربعاء الماضي، على إثر انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى التخصصات بوكافر بمدينة ورزازات، الذي كان يجري فيه الطفل "ز، ن" عملية جراحية لإزالة اللوزتين، بحسب ما كشف عنه بلاغ للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.