خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية عن صمته بخصوص ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من “مجموعة من مسافري القطار السابق للقطار المنحرف صرحوا أنهم شعروا بترددات بمكان الحادث وأخبروا بذلك المسؤولين بالمحطات الذين لم يقوموا بأي إجراء”. ووصف مكتب لخليع في بلاغ له، ما تم تداوله ب”المزايدات”، مؤكدا أن “هذ الإشعار تم على مستوى محطة سيدي الطيبي التي تبعد بعشر كيلومترات على مكان الحادث ببوقندال”. ووفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، يضيف البلاغ ذاته، أن المكتب قام “فور إشعاره بهذه الترددات بتمديد مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة بالإضافة إلى قيام الفرق التقنية المتخصصة بمراقبة البنيات التحتية والمنشآت عل مستوى سيدي الطيبي. وقد أكدت عمليات المراقبة هاته عدم وجود أي خلل أو عطب يذكر”. وأكد أنه “يحرص على تقاسم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل منتظم من خلال بلاغاته الصحفية الرسمية عبر مختلف قنوات التواصل ويذكر أن كل الشهادات سيستمع إليها في إطار البحث القضائي الذي فتح من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط”.