نامت عيون حبيبي و هي تعاتبني كيف نظرت الى غيري دون اعتباري كانت عيوني حين تنظر غيره تبوح ان في كل محيا أراه جزء من محياه ما أدراه أني و الخيانة عارضتان اذا ما اقتربتا تنكر لي قلبي و تمرد كل كياني بالله عليكم اخبروه انني محبة عمياء و أنى للأعمى حبيب القلب غيره عنوان طفت البطاح منذ سنين كي القاه وهل بعد لقياه يحلو غيره من خلاني لو تساومني فيه الدنيا أن أنساه أرد أني لا أريد غيره لباسا و قد آكتساني وردا راود نفسي و أغراها و غمر الفؤاد بأحلى وأنقى الألوان. من لي بهديل حمامة رافقت أحلامي من الرباط حملتني شمال الأرض مرورا بتطوان كست دمي لونا ورديا و في انتظار الولاء كانت قد طوقت بالحب تراتيل أحلامي عانقت فيها بؤس نساء معبر الذل و من تم، شمرت السواعد مع اخوات من خيرة الأنام غادر النوم عيوننا و بكت القلوب دما و أقسمنا أن لا نسكت وسيكون لنا في البرلمان جد الكلام فلا حكومة اليوم أنصفت بنات جنسي و لا الجمارك رحمت منهن الضريرة و لا الصبيان شكين على المَلأ سوء المصير و ما تيسر من الاغتصاب رغم الرفض و العصيان كيف تنامون وفِي عقر داركم غدر وثقتموه و سكتم كان شيئا لم يكن منذ زمان. تمر الأشهر و السنين و لا من يحرك ساكنا و لا من بذلك الهم يوما قد يبالي حملت راية حمراء من دمهم لطخت بعد بياضها بدم امهات من اوطاني تركن في باب الدار صبيا يرجف و قلبا يتمزق من الخوف و الأشجان “ما امرَّها لقمة العيش و ما اهون الوطن إِن لم يحس اليوم بما نحن نعاني” ذلك نداؤهن و اليوم نحن حاملاته الى منابر الحكم نطلب الانصاف و ما تبقى من الكرامة و بَعْضُ الاهتمام. …. وللحكاية تتمة… وللقضية استئناف و نقض وإبرام و مجلس أعلى…