هاجم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش حزب العدالة والتنمية، معتبرا أنه “ليس عدوا لحزبه”، وقال إن حزبه ليس له أعداء في المشهد السياسي وأنه لا ينشغل ب”المعارك الهامشية”، مشددا على أن المعركة التي تهمه هي “معركة “العيش الكريم” وأن الأعداء الحقيقيين لحزبه هم “الفقر والهشاشة والبطالة”. ووجه أخنوش مدفعيته نحو حزب المصباح قائلا “هؤلاء الناس ليسوا كثر ولكن يتكلمون كثيرا، وأسألهم قبل أن ينتهوا، لماذا تريدون أن تتحكموا من يمارس السياسة ومن لا يمارسها في هذه البلاد؟”، مضيفا “إذا كانوا يرون أننا أعداءهم نحن نقول أنكم لستم أعداءنا والمعارك الهامشية لا تهمنا وصوت المغربي سيسمع في مكاتب التصويت وليس في مكان آخر، وبالأمس سمعناه”. واتهم أخنوش في كلمته اليوم الجمعة، بالجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الحرة التي تنظمها شبيبة حزبه بمراكش، خصومه بافتراء الأكاذيب وخلق المعارك الهامشية بسبب ما اعتبره “نجاح مسار الثقة” الذي نادى به حزب التجمع الوطني للأحرار. واعتبر وزير الفلاحة والصيد والبحري والتنمية القروية أن حزبه يضم كفاءات قادرين على خلق 500 و1000 منصب شغل في المقاولة الواحدة، وأنه إذا وعد بخلق مليوني منصب شغل فإنه قادر على الوفاء بوعده. وتفاءل أخنوش بتحقيق حزبه نتائج متقدمة في الانتخابات التشريعية المقبلة سنة 2021، وقال “الأحرار يريد أن يُسمع صوت المواطن، وصوته سيسمع في صناديق الاقتراع، كما سمع أمس بدائرة الفنيدقالمضيق مرتيل”، إشارة منه إلى حصول حزبه على مقعد الدائرة المذكورة في الانتخابات الجزئية.