في الوقت الذي لم يتم الحسم في مشاركة حزب التجمع الوطني للاحرار، في الائتلاف الحكومي المقبل بقيادة حزب العدالة والتنمية، أبقى رئيس "حزب الحمامة" عزيز أخنوش، احتمال انخراط حزبه في التجربة الحكومية المقبلة، مفتوحا، من خلال استعراض جملة من المبادئ التي سيستند عليها الحزب في مشاركته في الحكومة، وهي المبادئ التي ستترجم ما سبق أن عبر عنه سابقا ب"أغراس أغراس". وبث أخنوش اليوم الأحد، خلال ترؤسه لأشغال الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار بجهة طنجةتطوانالحسيمة، رسائل قوية للمرشحين المحتملين للاستوزار في الحكومة المقبلة، رسائل تتضمن الضوابط الأساسية التي يجب أن ينصاع لها أي مسؤول وزاري عن حزب التجمع الوطني للاحرار، في حال دخول هذا الأخير بيت الأغلبية. ووعد رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار المنتخب حديثا، المواطنين بأنه في حالة ما إذا كان حزبه داخل الحكومة، فلن يسمح لوزرائه أن يمكثوا خلال عطلة نهاية الأسبوع داخل منازلهم. وأكد أخنوش أن "هذا شرط أساسي ومن لم يقبل به فلن يقبل في أي منصب وزاري". مضيفا أن وزراء حزبه سيكونون مطالبين بالخروج من مكاتبهم ومنازلهم للاستماع إلى المواطنين، بما في ذلك أيام السبت والآحاد. وفي نفس الإطار، قال عزيز اخنوش، إن وجوده اليوم في طنجة، هو الاستماع إلى المواطنين بخصوص تطلعاتهم في أفق سنة 2021. وأكد بالحرف قائلا " طموحنا هو نخدمو الناس .. أريد الناس في المنطقة دقة دقة لبناء الحزب لرؤية مستقبل بمعقول وخدمة". "نريد أن نحلم واقعيين المنطقة فيها منافسة سياسية كبيرة، ما بغيناش نعملوا أعداء في السياسة لان عدونا هو البطالة والفقر والهشاشة، يجب العمل في إطار تنظيمي يتسع لجميع فئات المجتمع من الشباب والنساء". يضيف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. من جهته، قال محمد بوهريز المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجةتطوانالحسيمة، أن هذا اللقاء سيشكل محطة في إطار مجهودات ضخ دماء جديدة في الحزب. مؤكدا ان نتائج انتخابات السابع من أكتوبر الماضي "سندجعلها خلف ظهورنا وسننظر إلى المستقبل بفكر مفتوح وطموح متجدد". واعتبر بوهريز، أن نتائج الانتخابات الأخيرة، التي وصفها ب"المتواضعة"، لا تتحمل مسؤوليتها هياكل الحزب، مبرزا أن أن هذه النتائج فرضتها أسباب خارجية ويعرفه الجميع، وذكر بان جهة طنجةتطوانالحسيمة ظلت وستبقى دائما قلعة تجمعية .