دشن عزيز أخنوش، الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الأحد، أول نشاط تنظيمي في الحزب، ببدء جولته بجهات المملكة، للوقوف على وضعية الهياكل الجهوية للحزب، من طنجة. أخنوش، مباشرة بعد عودته من مدغشقر، إذ كان رافق الملك محمد السادس في زيارته لها، توجه إلى مدينة طنجة من أجل ترأس اجتماع المجلس الجهوي للحزب لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة. وكشف مصدر مطلع من حزب التجمع الوطني للأحرار في اتصال مع موقع "اليوم 24" أن أخنوش سيرأس الدورة العادية للمجلس الجهوي، الذي يتولى منصب منسقه الجهوي، محمد بوهريز. وينتظر أن يعقد أخنوش اجتماعا مع المنسقين الإقليميين، وذلك لأجل تقييم النتائج، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية الأخيرة، والوقوف عند الوضعية التنظيمية للحزب. التجمع يعقد الدورة الثانية لمجلسه الجهوي بطنجة بحضور عزيز أخنوش وكان في استقباله مؤتمري وأعضاء حزب الحمامة، كلا من محمد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب السابق، بالإضافة إلى محمد بوهريز، المسؤول الجهوي للحزب بجهة الشمال. وفور وصوله في الموعد المحدد، حرص عزيز أخنوش، بعد استقباله من القيادات المحلية للحزب على تحية مؤتمري التجمع الوطني للأحرار، ثم التحق بقاعة تحتضن في هذه الأثناء لقاءا مصغرا بحضور مسؤولي الحزب بأقاليم الجهة. وإثر ذلك، ستنطلق أشغال الدورة الثانية للمجلس الجهوي، للحزب على الساعة الحادية عشرة والنصف، حسب مصادر من اللجنة التنظيمية. ومن المرتقب أن يزور أخنوش بعد جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، كل الجهات، حسب ما أكد بنفسه، مباشرة بعد وصوله إلى رئاسة التجمع الوطني للأحرار.