قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، ردا على تصريحات الناطق الرسمي باسم الاتحاد الاشتراكي، يونس مجاهد الذي قال في برنامج إذاعي إن بنكيران هو الذي يقوم ب"البلوكاج"،(قالت) "عبد الاله بنكيران ماشي "شايط" ولن يكون يوما حائطا قصيرا تحاولون القفز عليه خارج اطار المعقول والأعراف الديمقراطية". وخاطبت القيادية بحزب العدالة والتنمية، حزب لشكر في تدوينة لها على حسابها بموقع "فايسبوك"، قائلة: "توقفوا رجاء عن محاولة الاساءة لعبد الاله بنكيران بما تتوهمون أنه اذلال له وانتقاص من شأنه وأدعوكم إلى الاعتبار بالتاريخ الذي يؤكد أن ذلك سيرتد اليكم وسيسيء اليكم وسيزيد مرة أخرى من حجم التعاطف مع بنكيران وحزبه". وأكدت ماء العينين، أن "بنكيران ليس في وضع صعب كما تتوهمون ولم تحشروه في الزاوية كما تتصورون، هو في موقع قوة و تمكين مدعما بإرادة شعبية واسعة وناطقة، وبتعيين ملكي محترم للدستور وبحزب قوي موحد ومنظم وبمنطق ديمقراطي معبر رغم التعسف في القراءة و التأويل". وأردفت ماء العينين، أنه "لا مشكلة لدينا مع الانتقاد، لكننا ندعوكم فقط الى تحري المنطق والمعقول وقواعد الديمقراطية التي يفترض أن توحدنا كأحزاب سياسية في ساحة التنافس الانتخابي الحر والنزيه على أساس استعدادنا جميعا للتسليم بنتائجه كما تقتضي ذلك قواعد اللعبة السياسية بمعناها النبيل". وتابعت قائلة: "نعدكم في حزب العدالة والتنمية أن نربي أجيالنا على أن تحترم ارادتكم يوم تتصدرون نتائج الانتخابات كما نعدكم أننا لن نحاول فرض حزبنا على الأغلبية الحكومية التي ستختارونها انسجاما مع الارادة العامة التي ستكون قد بوأتكم الصدارة". وأَضافت ماء العينين، في ذات التدوينة، "نعدكم أننا لن نحاول مجاراتكم في محاولة الاساءة لحزبنا وأميننا العام، وسنظل نطمح لتشكيل جبهة ديمقراطية قد تتأتى يوما ما، تشكلها الأحزاب السياسية الوطنية والحرة بنخب مستقلة تتسم ب "ترجليت" والشهامة وأخلاق الكبار، فلا خلاص لوطننا إلا بذلك التحالف المأمول انتصارا للديمقراطية ودحرا للسلطوية أما المرحلة التي نعيشها فستمر وسيسجل التاريخ لكل موقفه".