قالت القيادية في حزب العدالة التنمية، أمينة ماء العينين، إن "قضية الشاب الفايسبوكي المعتقل"، في إشارة منها الى المستشار الجماعي بجماعة "وادي الصفا" بإقليم اشتوكة أيت بها، محمد لشكر، الذي تم اعتقاله بتهمة التزوير، (قالت) "إن القضية أريد بها الاساءة لشبيبة العدالة و التنمية جراء تضرر العديدين مما سموه "الكتائب" رغم أن منسوب السب و الشتم و التعريض ضد الحزب و ضد بنكيران في الفايسبوك كبير". وأَضافت ماء العينين، في تدوينة لها على حسابها بموقع "فايسبوك"، أنه لم يسبق ل"بنكيران ولا حتى أحد من أحد شباب الحزب أن اشتكى من "كتائب" أحزاب أو تيارات أو لوبيات أخرى و بعضها يشتغل بشكل منظم و مؤدى عنه"، مضيفا بالقول :"الأمر يتعلق بالثقة بالنفس و قيم أخرى...". واقترحت القيادية في حزب المصباح، في التدوينة ذاتها، أن يتم التعريف بما أسمته "تجارب شباب الحزب الرائدة على مستوى تدبير الشأن المحلي خاصة من موقع رئاسة الجماعات و المقاطعات"، مقدمة عددا من الأمثلة لرؤساء جماعات ومقاطعات من قيادي شبيبة الحزب. وتابعت ماء العنين قائلة: "أكيد أن لائحة شبابنا في رئاسة الجماعات لا تزال طويلة، أقترح التعريف بهم في حملة واسعة لإعطاء نماذج حية و واقعية توجد في الميدان و لا (تسكن الفايسبوك وحده)، الشباب المغربي في حاجة الى رموز شبابية جادة و مناضلة تعتمد على كفاءتها و عطائها و تضحياتها و ليس على شيء آخر".