تسبب راكب على متن رحلة للخطوط الجوية الملكية الرابطة بين الدارالبيضاءوباريس شارل دوكول في فوضى عارمة، وهو ما نتج عنه اضطرابا نتج عنه تأخير في موعد انطلاق رحلة العودة الرابطة ما بين مطاري شارل دوكول بباريس ومحمد الخامس بالدارالبيضاء، بفعل تهديده لرئيسة المقصورة، وتعنيفها لفظيا وجسديا، قبل محاولته اقتحام مركز القيادة. وذكر بلاغ لإدارة "لارام"، أنه "أمام هذا الوضع، اضطر قائد الطائرة إلى تطبيق مسطرة الإنذار المنصوص عليها في مثل هذه الحالات، وذلك من أجل ضمان سلامة الركاب وطاقم الطائرة معا"، مضيفا أن الطائرة هبطت بمطار باريس شارل دوكول في الوقت المحدد لها وتم إنزال الركاب تحت إشراف ومراقبة السلطات. وأضاف البلاغ الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن قائد الطائرة ورئيسة المقصورة، قاموا، بمعية بعض الشهود، بوضع شكاية لدى السلطات الفرنسية، وهو ما جعل انطلاق رحلة العودة AT 789 يعرف تأخيرا ب 1 ساعة و55 دقيقة، نتيجة الإجراءات الإدارية والمسطرية والترتيبات المتعلقة بإنجاز محضر المعاينة. وأكد البلاغ أنه "انطلاقا من حرصها الدائم على ضمان سلامة الركاب وأطقم الطائرات، وكون هذا المعطى أولوية قصوى بجميع رحلات الخطوط الملكية المغربية، فإن هذه الأخيرة تود التذكير على أن مصالحها لن تتوانى في التصدي بكل حزم لهذه التصرفات الشنيعة والغير مقبولة بتاتا".